المملكة تدعم التنمية المستدامة بمجموعة العشرين- الأمن الغذائي والمائي والطاقة
المؤلف: «عكاظ» (جوهانسبرج)09.17.2025
شاركت المملكة العربية السعودية، ممثلة بوزارة الاقتصاد والتخطيط، بفاعلية في اجتماع وزراء التنمية لمجموعة العشرين، الذي انعقد تحت الرئاسة الموقرة لجنوب أفريقيا في مبومالانجا، وذلك خلال الفترة الممتدة من 24 إلى 25 يوليو المنصرم.
وقد تفضل سعادة وكيل الشؤون الاقتصادية الدولية بوزارة الاقتصاد والتخطيط، الأستاذ راكان طرابزوني، بتمثيل المملكة نيابةً عن معالي وزير الاقتصاد والتخطيط، مسلطاً الضوء على التزام المملكة الراسخ تجاه قضايا التنمية العالمية.
تضمنت مشاركة سعادته حضوراً مفعماً بالنشاط في جلسات فريق العمل المعني بالتنمية، بالإضافة إلى عقد سلسلة من اللقاءات الثنائية المثمرة مع كبار المسؤولين الممثلين لدول مجموعة العشرين والمنظمات الدولية المرموقة، مما يعكس حرص المملكة على تعزيز التعاون الدولي في هذا المجال الحيوي.
وقد أبرزت مشاركة المملكة إسهاماتها الجليلة في إبراز الترابط الوثيق بين الأمن الغذائي والمائي والطاقة، مؤكدةً أنها تشكل ركيزة أساسية وهامة للحماية الاجتماعية، كما شددت المملكة على الأهمية البالغة لتعزيز تعبئة الموارد على الصعيد المحلي ومكافحة التدفقات المالية غير المشروعة، وذلك بهدف دعم جهود التنمية المستدامة، باعتبارها عناصر محورية لا غنى عنها لتحقيق نمو اقتصادي شامل ومستدام، وضمان مستقبل مشرق ومزدهر للأجيال القادمة.
وفي عام 2024، وخلال فعاليات اجتماع وزراء التنمية لمجموعة العشرين، الذي ترأسته البرازيل، شارك معالي وزير الاقتصاد والتخطيط، الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم، بكل فخر واعتزاز في إطلاق فريق العمل المعني بالتحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر، وهو مبادرة نبيلة انبثقت عن رئاسة مجموعة العشرين البرازيلية، وذلك بهدف جوهري يتمثل في تسريع وتيرة الجهود العالمية وتنسيقها للقضاء المبرم على الفقر والجوع.
يجدر بالذكر أن فريق العمل المعني بالتنمية، الذي تم إنشاؤه في عام 2010، يضطلع بمهمة جليلة تتمثل في تحديد جدول أعمال مجموعة العشرين فيما يتعلق بالتنمية والحد من الفقر، مع إيلاء الأولوية القصوى للتعاون الوثيق والمثمر مع الدول النامية، ولا سيما الدول ذات الدخل المنخفض، وذلك انطلاقاً من إيمان راسخ بأهمية دعم هذه الدول في مسيرتها نحو التنمية المستدامة.
ومنذ عام 2016، يتبوأ فريق العمل المعني بالتنمية مكانة مرموقة باعتباره المنسق الرئيسي لكافة فعاليات قمة مجموعة العشرين المتعلقة بالتنمية المستدامة، وذلك ضمن إطار جدول أعمال 2030 للتنمية المستدامة، الذي تلتزم به المملكة التزاماً كاملاً وراسخاً منذ لحظة إطلاقه في عام 2015، مؤكدة بذلك دورها الريادي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على الصعيد العالمي.
وقد تفضل سعادة وكيل الشؤون الاقتصادية الدولية بوزارة الاقتصاد والتخطيط، الأستاذ راكان طرابزوني، بتمثيل المملكة نيابةً عن معالي وزير الاقتصاد والتخطيط، مسلطاً الضوء على التزام المملكة الراسخ تجاه قضايا التنمية العالمية.
تضمنت مشاركة سعادته حضوراً مفعماً بالنشاط في جلسات فريق العمل المعني بالتنمية، بالإضافة إلى عقد سلسلة من اللقاءات الثنائية المثمرة مع كبار المسؤولين الممثلين لدول مجموعة العشرين والمنظمات الدولية المرموقة، مما يعكس حرص المملكة على تعزيز التعاون الدولي في هذا المجال الحيوي.
وقد أبرزت مشاركة المملكة إسهاماتها الجليلة في إبراز الترابط الوثيق بين الأمن الغذائي والمائي والطاقة، مؤكدةً أنها تشكل ركيزة أساسية وهامة للحماية الاجتماعية، كما شددت المملكة على الأهمية البالغة لتعزيز تعبئة الموارد على الصعيد المحلي ومكافحة التدفقات المالية غير المشروعة، وذلك بهدف دعم جهود التنمية المستدامة، باعتبارها عناصر محورية لا غنى عنها لتحقيق نمو اقتصادي شامل ومستدام، وضمان مستقبل مشرق ومزدهر للأجيال القادمة.
وفي عام 2024، وخلال فعاليات اجتماع وزراء التنمية لمجموعة العشرين، الذي ترأسته البرازيل، شارك معالي وزير الاقتصاد والتخطيط، الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم، بكل فخر واعتزاز في إطلاق فريق العمل المعني بالتحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر، وهو مبادرة نبيلة انبثقت عن رئاسة مجموعة العشرين البرازيلية، وذلك بهدف جوهري يتمثل في تسريع وتيرة الجهود العالمية وتنسيقها للقضاء المبرم على الفقر والجوع.
يجدر بالذكر أن فريق العمل المعني بالتنمية، الذي تم إنشاؤه في عام 2010، يضطلع بمهمة جليلة تتمثل في تحديد جدول أعمال مجموعة العشرين فيما يتعلق بالتنمية والحد من الفقر، مع إيلاء الأولوية القصوى للتعاون الوثيق والمثمر مع الدول النامية، ولا سيما الدول ذات الدخل المنخفض، وذلك انطلاقاً من إيمان راسخ بأهمية دعم هذه الدول في مسيرتها نحو التنمية المستدامة.
ومنذ عام 2016، يتبوأ فريق العمل المعني بالتنمية مكانة مرموقة باعتباره المنسق الرئيسي لكافة فعاليات قمة مجموعة العشرين المتعلقة بالتنمية المستدامة، وذلك ضمن إطار جدول أعمال 2030 للتنمية المستدامة، الذي تلتزم به المملكة التزاماً كاملاً وراسخاً منذ لحظة إطلاقه في عام 2015، مؤكدة بذلك دورها الريادي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على الصعيد العالمي.